التفاسير

< >
عرض

فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ
٨٣
-الأعراف

التفسير الكبير

قَوْلُهُ تَعَالَى: { فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ }؛ أي خَلَّصْنَاهُ وابْنَتَيْهِ زعوراء وريئياء. وأهلُ الرَّجُلِ: هم الْمُخْتَصُّونَ به اختصاصَ القرابةِ، وقَوْلُهُ: { إِلاَّ ٱمْرَأَتَهُ } أي إلاَّ زَوْجتَهُ كانت على دينِهم، وقَوْلُهُ تَعَالَى: { كَانَتْ مِنَ ٱلْغَابِرِينَ }؛ أي مِن الباقينَ في الْغَبْرَاءِ؛ غَبَرَتْ فِيْمَنْ غَبَرَ. ومعناهُ: بقيت في العذاب ولم تذهَبْ معهُ، فهلكَتْ مع القومِ فيمَن هلكُوا.