التفاسير

< >
عرض

وَٱتَّقُواْ يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
٢٨١
-البقرة

حاشية الصاوي

قوله: { وَٱتَّقُواْ يَوْماً } هذه الآية آخر القرآن نزولاً كما قال ابن عباس، وأمر جبريل رسول الله بوضعها على رأس مائتين وثمانين آية، وتقدم لنا ان البقرة مائتان وست وثمانون آية، فيكون الباقي بعد خمس آيات أولها آية الدين، وثانيها وإن كنتم على سفر إلى قوله عليم، ثالثها لله ما في السماوات وما في الأرض إلى قدير، رابعها آمن الرسول إلى المصير، خامسها لا يكلف الله نفساً إلا وسعها إلى آخرها، ونزلت قبل وفاة الرسول بثلاث ساعات، وقيل بسبعة أيام، وقيل بأحد وعشرين، وقيل بأحد وثمانين، قوله: (جزاء) { مَّا كَسَبَتْ } أشار بذلك إلى الكلام على حذف مضاف.