التفاسير

< >
عرض

قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ ٱلْخُلَطَآءِ لَيَبْغِيۤ بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلاَّ ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَٱسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ
٢٤

تفسير سفيان الثوري

829 : 12 : 7 - سفين عن ليث عن مجاهد، فلما خرج داود، صلى الله عليه وسلم ساجداً، نبت العشب من دموعه. فنودي: "يا داود، أجائع أنت، فنطعمك؟ أعطشان أنت، فنسقيك؟ أعارٍ أنت، فنكسوك"؟ فلما سمع ان ذنبه لا يذكر، جعل ينتفض النفضة، حتى يزول كل عضو منه من مكانه. فحينئذ غفر له. [الآية 24].