التفاسير

< >
عرض

إِنَّ رَبَّكُمُ ٱللَّهُ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ ٱسْتَوَىٰ عَلَى ٱلْعَرْشِ يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ مَا مِن شَفِيعٍ إِلاَّ مِن بَعْدِ إِذْنِهِ ذٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ فَٱعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ
٣
-يونس

حقائق التفسير

قوله تعالى: { يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ } [الآية: 3].
قال بعضهم: يُختار للعبد ما هو خير له من اختياره لنفسه.
وقال أبو عثمان فى رسالته إلى شاه: قد دبر الله لك يا أخى كل تدبير، وأسقط قدم صدق السنة والمتابعة سوء تدبيرك، وارض بتدبير الله لك كى تنجو من هواجس النفس، لأن الله يقول:
{ { يُدَبِّرُ ٱلأَمْرَ يُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ } [الرعد: 2].
وقيل لسهل بن عبد الله حين حضرته الوفاة: فبماذا تُلَقّن وأين تُقبر ومن يُصَلِّى عليك. قال: أدبر أمرى حيًا وميتًا. وقد كفنت بسابق تدبير الله لى.