التفاسير

< >
عرض

قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يَهْدِيۤ إِلَى ٱلْحَقِّ قُلِ ٱللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِيۤ إِلَى ٱلْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيۤ إِلاَّ أَن يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ
٣٥
-يونس

حقائق التفسير

قوله تعالى: { قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُمْ مَّن يَهْدِيۤ إِلَى ٱلْحَقِّ قُلِ ٱللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِيۤ إِلَى ٱلْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيۤ إِلاَّ أَن يُهْدَىٰ } [الآية: 35].
سُئل الحسين من هذا الحق الذى يشيرون إليه فقال: هو معل الأيام ولا يعتل.
سئل الواسطى رحمة الله عليه ما حقيقة الحق؟ قال: حقيقته لا يقف عليها إلا الحق.
وأنشد الحسين بن منصور:

حَقِيقَـةُ الحــقِّ مُستَنِيـــرُ صَارِخَــةٌ مَـنْ بِنَــا خَبِيــرُ
حَقَائِـقُ الحـقِّ قَـد تَجلَّــتْ مَبْلَــغُ مَـنْ رَامَهَـا عَسِيـــرُ

قال بعضهم: الحق لا يجرى به قولٌ، ولا يثبت له وصف ولا يذكر له حد.