التفاسير

< >
عرض

إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا وَرَضُواْ بِٱلْحَيٰوةِ ٱلدُّنْيَا وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ
٧
-يونس

حقائق التفسير

قوله تعالى: { إِنَّ ٱلَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَآءَنَا } [الآية: 7].
قال: لا يخافون الموقف الأعظم
{ { يَوْمَ تُبْلَىٰ ٱلسَّرَآئِرُ } [الطارق: 9].
وتظهر الخفايا { وَرَضُواْ بِٱلْحَياةِ ٱلدُّنْيَا } ركنوا إلى مذموم عيشهم { وَٱطْمَأَنُّواْ بِهَا } نسوا مفاجأة الموت { وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ } تقليب القلوب وعقوبات الجوارح.