التفاسير

< >
عرض

قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَآ أَن نَّأْتِيَكُمْ بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ ٱللَّهِ وَعلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ
١١
-إبراهيم

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَمُنُّ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ } [الآية: 11].
قال أبو عثمان: منَّ الله تعالى على خواص عباده، فإن الإحصاء والعدد، فأول منةٍ له عليهم التوحيد ثم المعرفة ثم أن بعث فيهم الرسل ثم أن سماهم عباده، ثم له عليهم فى كل نَفَسٍ نعمة عرفوها، أو لم يعرفوها.
قال سهل: يمُنُّ على من يشاء من عباده بتلاوة كلامه والفهم منه.
وقال بعضهم: يمُنُّ على من يشاء بالمعرفة.
قال ابن عطاء: يمُنُّ على من يشاء بالهداية والتوفيق.