التفاسير

< >
عرض

رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَىٰ عَلَى ٱللَّهِ مِن شَيْءٍ فَي ٱلأَرْضِ وَلاَ فِي ٱلسَّمَآءِ
٣٨
-إبراهيم

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { رَبَّنَآ إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ } [الآية: 38].
قال الخواص: ما نخفى من حبك وما نعلن من ذكرك.
قال ابن عطاء: ما نخفى من الأحوال، وما نعلن من الآداب.
قال أبو عثمان: طهر سرّك وأعمر باطنك وأصلح خفيات أمورك، فإن الله لا يخفى عليه شىء وهو الذى يعلم ما نخفى وما نعلن.
قال بعضهم: تفرد الحق بإيجاد المفقودات، وتوحد بإظهار الخفيات من الموافقة والمخالفة.
وقال الحسين: ربنا إنك تعلم ما نخفى من الصحبة وما نعلن من الوجد.