التفاسير

< >
عرض

فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ ٱللَّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ
١٠
-البقرة

حقائق التفسير

قوله تعالى: { فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ }.
لخلوها من العصمة والتوفيق والرعاية.
قال أبو عثمان: فى قلوبهم مرض لسكونهم إلى الدنيا وحبهم لها وغفلتهم عن الآخرة وإعراضهم عنها، فزادهم الله مرضاً بأنه وكَلَهُمْ إلى أنفسهم وجمع عليهم هموم الدنيا، فلم يتفرغوا من ذلك إلى اهتمام الدين، ولهم عذاب أليم باشتغالهم بما يغنى عما يبقى.
وقال الجنيدرحمه الله : علل القلب من اتباع الهوى، كما أن علة الجوارح من مرض البدن.