التفاسير

< >
عرض

لَّيْسَ عَلَيْكَ هُدَاهُمْ وَلَـٰكِنَّ ٱللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَآءُ وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلاَّ ٱبْتِغَآءَ وَجْهِ ٱللَّهِ وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
٢٧٢
-البقرة

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَمَا تُنْفِقُواْ مِنْ خَيْرٍ فَلأَنْفُسِكُمْ } [الآية: 272].
قيل: ما يبدو منكم من الطاعات والمجاهدات فلأنفسكم، لا يصل إلىَّ من ذلك شىءٌ وهو قوله:
{ { إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لأَنْفُسِكُمْ } [الإسراء: 7].
وقيل أيضًا فى هذا المعنى: نعمى وعطائى لمن تستجلبه الحوادث والطاعات، لأن نعمى وعطائى تفضلٌ، والعللُ وهنٌ فى التفضيل ابتدأتُ عبادى بالنقم، والمبتدئ بالنعم لا يكون عن عوض ولا عن علة.
وقيل: ما يكون منكم فهو لكم، لأن الصمدية ممتنعة عن أن توصُل إليه شىء سواه.