التفاسير

< >
عرض

ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَـٰقُواْ رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَٰجِعُونَ
٤٦
-البقرة

حقائق التفسير

قوله تعالى: { ٱلَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم مُّلَٰقُواْ رَبِّهِمْ } [الآية: 46].
قيل: من وحّد الله بأفعاله وطاعته كان توحيده على الظن، ألا تراه يقول: { وَٱسْتَعِينُواْ بِٱلصَّبْرِ وَٱلصَّلاَةِ } [الآية: 45] الآية.
وقال بعضهم: الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم أى: لو حققوا التوحيد كانت صلواتهم وخشوعهم عليهم ريناً، فلما ركنوا على أفعالهم كان توحيدهم ظنًا وطاعتهم عليهم شيناً، قال الله عز من قائل
{ { وَقَدِمْنَآ إِلَىٰ مَا عَمِلُواْ مِنْ عَمَلٍ.... } [الفرقان: 23] الآية.