التفاسير

< >
عرض

إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ ٱلْمُسْلِمِينَ
٩١
-النمل

حقائق التفسير

قوله تعالى: { إِنَّمَآ أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ ٱلْبَلْدَةِ ٱلَّذِي حَرَّمَهَا } [الآية: 91].
سمعت أبا الحسين الفارسى يقول: سمعت الحسين علوية يقول: سمعت يحيى بن معاذ يقول: الناس فى العبادة على سبع درجات: جاهل، وعاص، وخائف، وراج، ومتوكل، وزاهد، وعارف، فجاهل عامل على العجلة، وعاص عمل على العادة، وخائف عمل على الرهبة، وراج عمل على الرغبة، ومتوكل عمل على الفراغة، وزاهد عمل على الحلاوة، وعارف عمل على رؤية المنة.
قال بعضهم: لم يزين الله تعالى الخلق بزينة أزين من العبودية، ألا ترى النبى صلى الله عليه وسلم كيف قدم العبودية على الرسالة؟ فقال فى تشهده وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله.
قال بعضهم: العبودية لباس الأولياء. والرسالة لباس الأنبياء.