التفاسير

< >
عرض

وَلاَ يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ هُوَ خَيْراً لَّهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَّهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُواْ بِهِ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ وَللَّهِ مِيرَاثُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلأَرْضِ وَٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ
١٨٠
-آل عمران

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَلاَ يَحْسَبَنَّ ٱلَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَآ آتَاهُمُ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِ } [الآية: 180].
قال ابن عطاء: السلوك فى طريق الحضِّ على السخاء واجتناب البخل، وهو بذل المال والنفس والسرّ والروح والكل، فمن بخل بشىء فى طريق الحق حجب به وبقى معه، ومن نظر فى طريق الحق إلى الغير حُرم فوائد الحق وسواطع أنوار القرب كما رُوى عن النبى صلى الله عليه وسلم
" "ما جبُلَ ولىُّ الله إلا على السخاء"
".