التفاسير

< >
عرض

فَٱسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنْكُمْ مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَـٰرِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَـٰتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّـٰتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا ٱلأَنْهَـٰرُ ثَوَاباً مِّن عِندِ ٱللَّهِ وَٱللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ ٱلثَّوَابِ
١٩٥
-آل عمران

حقائق التفسير

قوله عز وجل: { فَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ } [الآية: 195].
تركوا الشرور وفارقوا قرناء السوء.
قوله تعالى: { وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي }.
قيل: إن الله تعالى خيّر القوم بصحبة الفقراء ومجالستهم والتزَّين لربهم لأن الفقراء هم طريق الحق، ألا ترى المصطفى صلى الله عليه وسلم لما جلس معهم كيف قال:
" "المحيا محياكم والممات مماتكم"
".