التفاسير

< >
عرض

يسۤ
١
وَٱلْقُرْآنِ ٱلْحَكِيمِ
٢
-يس

حقائق التفسير

قال جعفر الصادق - رحمة الله عليه -: فى قوله { يسۤ } يا سيد مخاطبًا لنبيه صلى الله عليه وسلم بذلك قال النبى صلى الله عليه وسلم: "أنا سيدكم" . لم يمدح نفسه ولكن أخبر عن معنى مخاطبة الحق إياه بقوله { يسۤ } فهذا شبيه بقول النبى صلى الله عليه وسلم أنه قرأ على المنبر: { { وَنَادَوْاْ يٰمَالِكُ } [الزخرف: 77].
قوله لأبى هريرة رضى الله عنه -"يا أبا هريرة" وغير ذلك فلما أخبر الله تعالى عنه بالسيادة مبهمًا وأمره بتصريحه صرّح بذلك فقال:
"إن الله تعالى نادانى سيدًا فأنا سيد ولد آدم ولا فخر" .
أى ولا فخر بالسيادة لأن افتخارى بالعبودية أجَلّ من إخبارى عن نفسى بالسِّيادة.