التفاسير

< >
عرض

لَّقَدْ صَدَقَ ٱللَّهُ رَسُولَهُ ٱلرُّءْيَا بِٱلْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لاَ تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُواْ فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِكَ فَتْحاً قَرِيباً
٢٧
-الفتح

حقائق التفسير

قوله تعالى: { لَتَدْخُلُنَّ ٱلْمَسْجِدَ ٱلْحَرَامَ إِن شَآءَ ٱللَّهُ } [الآية: 27].
سئل سهل بن عبد الله رحمة الله عليه: ما هذا الاستثناء من الله؟ قال: تأكيداً فى الافتقار إليه وتأديباً لعباده فى كل حال ووقت وتنبيهاً أن الحق إذا استثنى مع كمال علمه أن أحداً لا يجوز له الحكم من غير استثناء مع قصور علمه.