التفاسير

< >
عرض

وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ
٢٠٤
-الأعراف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَإِذَا قُرِىءَ ٱلْقُرْآنُ فَٱسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ } [الآية: 204].
قيل: فيه استمعوا له بآذانكم لعلكم تسمعون بقلوبكم وتفهمون مراد مخاطبة الحق إياكم، وتأدبوا بلطائف مواعظه فيوصلكم حسن الأدب إلى استماع، وبركة الخطاب إلى رحمته وهو أن يرزقكم آداب خدمته كما رزقكم سنن شريعته وأجل رحمةٍ رحم الله بها عباده آداب العبودية التى خص الله بها الأكابر من الأصفياء والسادات من الأولياء.
وقيل فى قوله: { وَأَنصِتُواْ } أى من آداب الاستماع الإنصات والاشتغال، بما يبدو من بركات السماع دون طلب حظٍ فيه بحالٍ.