التفاسير

< >
عرض

وَٱذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ بِٱلْغُدُوِّ وَٱلآصَالِ وَلاَ تَكُنْ مِّنَ ٱلْغَافِلِينَ
٢٠٥
-الأعراف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَٱذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ ٱلْجَهْرِ مِنَ ٱلْقَوْلِ } [الآية: 205].
قال الحسين فى هذه الآية: لا يظهر ذكرك لنفسك فتطلب به عوضًا، فأشرف الذكر ما لا يشرف عليه إلا الحق، وما خفى من الذكر أشرف مما ظهر.
قوله تعالى: { وَلاَ تَكُنْ مِّنَ ٱلْغَافِلِينَ }.
قال سهل: حقًا أقول لكم لا باطلاً يقينًا لا شك ما من أحد ذهب عنه نفس واحد بغير ذكر الله إلا وهو غافل.
وقال: الغافل من غفل عن درك حقائق الأمور.