التفاسير

< >
عرض

قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ قُلْ هِي لِلَّذِينَ آمَنُواْ فِي ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ ٱلآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
٣٢
-الأعراف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ ٱللَّهِ ٱلَّتِيۤ أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالْطَّيِّبَاتِ مِنَ ٱلرِّزْقِ } [الآية: 32].
قال بعضهم: الزينة التى أخرج الله لعباده هى المباحات فى البوادى والكسب الحلال فى الحضر، والطيبات من الرزق هى الغنائم.
قال أبو عثمان الدمشقى: من حرم التزين بما يبدو على الأولياء من المعونات والكرامات التي أخرجها الله لعباده المخلصين، والطيبات من الرزق هى كسر الفقراء الذين يأخذونها من ضرورة وَفَاقة.