التفاسير

< >
عرض

وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ ٱلأَنْهَٰرُ وَقَالُواْ ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاۤ أَنْ هَدَانَا ٱللَّهُ لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِٱلْحَقِّ وَنُودُوۤاْ أَن تِلْكُمُ ٱلْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
٤٣
-الأعراف

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ } [الآية: 43].
قيل: هو التحاسد والتباغض والتدابر الذى نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عنه.
قال سهل: هو الأهواء والبدع.
قال بعضهم: من تخطى بساط القرب سقط عنه رعونات النفس وحظوظ الشيطان. قال الله { وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ }.
قيل فيه: دلنا على توحيده وجعلنا فى سابق علمه على خواص عباده، واختار لنا أعز الأديان.
ولو وكلنا إلى اختيارنا لضللنا فى أول لحظة.
قال بعضهم فى هذه الآية: رؤية الهيبة توقع قبضًا فى الأحوال وربما تورث بسطًا، والعبد متردد فيما بينهما من قبض وبسط، وحال البسط أورث قوله: { ٱلْحَمْدُ للَّهِ ٱلَّذِي هَدَانَا لِهَـٰذَا }.