التفاسير

< >
عرض

وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّواْ وَّهُمْ مُّعْرِضُونَ
٢٣
-الأنفال

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَلَوْ عَلِمَ ٱللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لأَسْمَعَهُمْ } [الآية: 23].
قال بعضهم: حقيقة السماع ما تبدو عليك منه بركات ما تسمعه من زيادة عمل أو زجر عن ارتكاب معصية.
ومن أراد الله به الخير أسمعه من الحكمة ما ينفعه.
قال يحيى بن معاذ: إن هذا العلم الذى تسمعونه، إنما تسمعون ألفاظه من العلماء ومعانيه من الله بآذان قلوبكم، فاعملوا تعقلوا ما تسمعون، فإن لم تعملوا كان ضره أقرب إليكم من نفعه.
قال بعضهم: علامة الخير فى السماع أن يسمعه بفناء أوصافه ونعوته، ويسمعه بحق من حق.
قال بعضهم: لوجعلهم أهلاً للسماع لفتح آذانهم للاستماع.