التفاسير

< >
عرض

وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لاَ غَالِبَ لَكُمُ ٱلْيَوْمَ مِنَ ٱلنَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَّكُمْ فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيۤءٌ مِّنْكُمْ إِنَّيۤ أَرَىٰ مَا لاَ تَرَوْنَ إِنَّيۤ أَخَافُ ٱللَّهَ وَٱللَّهُ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
٤٨
-الأنفال

حقائق التفسير

قوله تعالى: { وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ } [الآية: 48].
قال: عظَّم طاعاتهم فى أعينهم، وصَغَّر نعم الله عندهم.
وقال بعضهم: أظهر لهم قوتهم حتى اعتمدوها.
وقيل: هو مخالفاتهم للسنن.
قوله تعالى: { فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ }.
قال الواسطى رحمة الله عليه: ترك الذنوب على ضروب: منهم من تركها حياء من نعمه كيوسف صلى الله عليه وسلم، ومنهم من تركها خوفًا كإبليس حين قال: { فَلَمَّا تَرَآءَتِ ٱلْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ }.