قوله تعالى: { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ } [الآية: 60].
قيل فى هذه الآية: إنه الرمى، بل هو الرامى ظاهرًا بسهام القسى والرامى بسهام الليالى فى الغيب بالخضوع والاستكانة، ورمى القلب إلى الحق معتمدًا عليه راجعًا عما سواه.
قال أبو على الروذابارى فى قوله: { وَأَعِدُّواْ لَهُمْ مَّا ٱسْتَطَعْتُمْ مِّن قُوَّةٍ }.
قال: القوة: هى الثقة بالله. وقوله { هُوَ ٱلَّذِيۤ أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ }.
قال الواسطى رحمة الله عليه: قواك به وقوى المؤمنين بك، بل أيدك وأيد المؤمنين بنصرك.