الملوكُ متى يكون له مِلْك؟!
وإذا كان سيِّدُ البرايا - عليه الصلاة والسلام - لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً.. فَمَنْ نَزَلَتْ رُتْبَتُه، وتقاصرَتْ حالتُه متى يملك ذرةً أو تكون باختياره وإيثاره شمةٌ؟
طاح الذي لم يكن - في التحقيق، وتفرَّدَ الجبارُ بنعت الملكوت.