التفاسير

< >
عرض

وَمَا نُؤَخِّرُهُ إِلاَّ لأَجَلٍ مَّعْدُودٍ
١٠٤
-هود

لطائف الإشارات

الأَجَلُ لا يَتَقَدَّم ولا يتأخر لكل (...)، والآجالُ على ما عَلِمها الحقُّ - سبحانه - وأرادها جاريةٌ؛ فلا طلبٌ يُقَدِّمُ أو يؤخر وقتاً إذا جاء أجلُه، وكذلك للوصول وقت، فلا طلب مع رجاء الوصول، ولا طلب مع خوف الزوال، ولقد قيل:

عيبُ السلامةِ أنَّ صاحبَها متوقِّعٌ لقواصمِ الظَّهرِ
وفضيلةُ البلوى ترقبُ أهلِها عَقِبَ البلاء - مَسَرَّةَ الدهر