اختلفوا في الكتاب الذي أوتي، وهو التوراة.
واختلفوا في كونه رسولاً، فمِنْ مُصَدِّقٍ ومِنْ مْكذِّب.
ثم أخبر أنه - سبحانه - حَكَمَ بتأخير العقوبة، ولولا حكمته لعجَّل لهم العقوبة.
وفائدةُ الآية من هذا التعريفِ التخفيفِ على المصطفى - صلى الله عليه وسلم - فيما كان يلقاه من قومه من التكذيب، ففي سماع قصة الأشكال - وبعضُهم من بعض - سلوة، ولقد قيل:
أجارتَنا إنَّا غريبان ها هنا وكلُّ غريبٍ للغريب نسيب