رضوا بأن يكون معمولُهم معبودَهم، ومنحوتُهم مقصودَهم، فضلُّوا عن نَهْجِ الاستقامة، ونأوا عن مقر الكرامة وسيلقون غِبَّ ما صنعوا يوم القيامة كما قيل:
قد تركناكَ والذي تريد فعسى أن تَمَلَّهُم فتعودا
قل تمتعوا أياماً قليلة فأيامُ السرور قِصارٌ، ومُتَعُ الغفلة سريعة الانقضاء.