القرآن شفاءٌ من داء الجهل للعلماء، وشفاءٌ من داء الشِّرْكِ للمؤمنين، وشفاءٌ من داء النكرة للعارفين، وشفاء من لواعج الشوق للمحبين، وشفاء من داء الشطط للمريدين والقاصدين، وأنشدوا:
وكُتْبُكَ حَوْلِي لا تفارق مضجعي وفيها شفاءٌ للذي أنا كاتِمُ
قوله: { وَلاَ يَزِيدُ ٱلظَّالِمِينَ إَلاَّ خَسَاراً }: الخطاب خطابٌ واحد، والكتابُ كتابٌ واحد، ولكنه لقومٍ رحمةٌ وشفاء، ولقوم سخطٌ وشقاء، قومٌ أنار بصائرهم بنور التوحيد فهو لهم شفاء، وقوم أغشي على بصائرهم بستر الجحود فهو لهم شقاء.