كانت عِدَّةُ الوفاة في ابتداء الإسلام سَنَةً مستديمة كقول العرب وفعلهم ذلك حيث يقول قائلهم:
إلى الحول ثم اسم السلام عليكم ومَنْ لبَّاك حولاً كاملاً فقد اعتذر
ثم نُسِخَ ذلك إلى أربعة أشهر وعشرة أيام إذ لا بد من انتهاء مدة الحداد ولقد قال قائلهم:
قال: لو مِتَّ لم أَعِشْ قلتُ: نافقتَ فاسْكُتِ
أي حيٍ رأيْتَه ماتَ وَجْداً بِمَيِّتِ؟!