كما يحيي بماءِ السماءِ الغياضَ والرياض، ويصنِّف فيها الأزهارَ والأنوارَ، وتثمر الأشجارُ وتجري الأنهار... فكذلك يَسْقِي القلوبَ بماءِ العرفان فتورق وتثمر بعدما تزهر، ويؤتى أُكلَها: من طيب عيش، وكمالِ بسطٍ، ثم وفورِ هيبة ثم رَوْحِ أُنسٍ، ونتائجِ تَجَلِّ، وعوائد قُرْبٍ... إلى ما تتقاصر العباراتُ عن شرحه، ولاَ تطمع الإشارات في حَصْره.