يبيتون لربهم ساجدين، ويصبحون واجدين؛ فَوَجْدُ صباحهم ثمراتُ سجودِ أرواحهم، كذا في الخبر: "مَنْ كَثُرَتْ صلاتُه بالليل حَسُنَ وجهه بالنهار" أي عَظُم ماءُ وجهه عند الله، وأحسنُ الأشياء ظاهِرٌ بالسجود مُحَسَّنٌ وباطنٌ بالوجود مُزَيَّنٌ.
ويقال متصفين بالسجود قياماً بآداب الوجود.