التفاسير

< >
عرض

زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ ٱلشَّهَوَاتِ مِنَ ٱلنِّسَاءِ وَٱلْبَنِينَ وَٱلْقَنَاطِيرِ ٱلْمُقَنْطَرَةِ مِنَ ٱلذَّهَبِ وَٱلْفِضَّةِ وَٱلْخَيْلِ ٱلْمُسَوَّمَةِ وَٱلأَنْعَامِ وَٱلْحَرْثِ ذٰلِكَ مَتَاعُ ٱلْحَيَاةِ ٱلدُّنْيَا وَٱللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ ٱلْمَآبِ
١٤
-آل عمران

لطائف الإشارات

يذكر بعض الشهوات على ما سواها مما هو في معناها، وفي الجملة ما يحجبك عن الشهود فهو من جملتها. وأصعب العوائق في هذه الطريق الشهوة الخفية. وأداء الطاعات على وجه الاستحلاء معدودٌ عندهم في جملة الشهوة الخفية. ومن المقاطع المشكلة السكون إلى ما يلقاك به من فنون تقريبك، وكأنه في حال ما يناجيك يناغيك، فإنه بكل لطيفة يصفك فيطريك وتحتها خُدَعٌ خافية. ومن أدركته السعادة كاشفه بشهود جلاله وجماله (لا) بإثباته في لطيف أحواله وما يخصه به من أفضاله وإقباله.