الذي جاء بالصدق في أفعاله من حيث الإخلاص، وفي أحواله من حيث الصدق، وفي أسراره من حيث الحقيقة.
{ ذَلِكَ جَزَآءُ ٱلْمُحْسِنِينَ }: "الإحسانُ - كما جاء في الخبر- أن تعبد الله كأنك تراه". فَمَنْ كانت - اليومَ - مشاهدتُه على الدوام كانت رؤيته غداً على الدوام، ومَنْ لا فلا.