مَن لم يَقْتُلْ نَفْسَه في نَفْسِه لا يصحُّ جهادُه بنفسِه؛ فأولا (إخراج خطر الروح) من القلب ثم تسليم النفس للقتل.
وقوله: { فَسَوْفَ نُؤْتِيهَ أَجْرًا عَظِيمًا } يعني بقاؤنا بعده خيرٌ له من حياته بنفسه لنفسه، قال قائلهم:
ألست لي عِوَضاً مني؟ كفى شَرَفاً فما وراءك لي قصدٌ ومطلوب