التفاسير

< >
عرض

وَكَيْفَ يُحَكِّمُونَكَ وَعِنْدَهُمُ ٱلتَّوْرَاةُ فِيهَا حُكْمُ ٱللَّهِ ثُمَّ يَتَوَلَّوْنَ مِن بَعْدِ ذٰلِكَ وَمَآ أُوْلَـٰئِكَ بِٱلْمُؤْمِنِينَ
٤٣
-المائدة

لطائف الإشارات

يعني أنهم قارفوا الجحد، وأصرُّوا على الغي، وتعودوا الإعراض عن الإيمان، فمتى تؤثِّر فيهم دعوتُكَ، وقد سُدَّت مسامعُهم عن القبول، وطُبعَ على قلوبهم سابقُ الحكم؟