التفاسير

< >
عرض

فَكُلُواْ مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلاَلاً طَيِّباً وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
٦٩
-الأنفال

لطائف الإشارات

الحلال ما كان مأذوناً فيه، والحلالُ الطيِّبُ أنْ تعلم أن ذلك مِنْ قَبلِ الله فضلاً، وليس لَكَ مِنْ قَبْلِكَ استحقاقاً.
ويقال الحلال الصافي ما لم يَنْسَ صاحبُه فيه معبوده.
ويقال هو الذي لا يكون صاحبُه عن شهود ربِّه - عند أخذه - غافلاً.