التفاسير

< >
عرض

أُولَـٰئِكَ لَمْ يَكُونُواْ مُعْجِزِينَ فِي ٱلأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِنْ أَوْلِيَآءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ ٱلْعَذَابُ مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ ٱلسَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ
٢٠
-هود

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { مَا كَانُواْ يَسْتَطِيعُونَ ٱلسَّمْعَ وَمَا كَانُواْ يُبْصِرُونَ } لا يسمعون خطاب الحق اسماع القلوب ولا يرون مشاهدة الحق بابصار الارواح وكيف يسمعون وما سبقت لهم فى الازل العناية وكيف يبصرون وليس لهم حظ عن انوار القربة وما تطلع من وجوه الصديقين والعارفين قال بعضهم كيف يستطيع السمع من لم يفتح مسامعه لسماع الحق وكيف يبصر من لم يكتحل بنور التوفيق اذ لا سماع الا عن اسماع ولا بصر الا عن ابصار.