قوله تعالى { أَفَلَمْ يَيْأَسِ ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ أَن لَّوْ يَشَآءُ ٱللَّهُ لَهَدَى ٱلنَّاسَ جَمِيعاً } عاتب المومنين بهذا القول اى العتب لهم بان يطردوا من روية ربهم الى معادن الارواح ليعرفوا اهل الاصطفائية ممن دونهم من اهل الحجاب ولا يطيعون الى ايمانهم فان سر التقدير حرى بمنعهم عن مطالعة جماله قال الواسطى هو على ما يقدر من تصحيح حكمه واحكام قبضته ولا يبدل القول لديه.