التفاسير

< >
عرض

يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ ٱللَّهِ وَٱلْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ ٱلْقَتْلِ وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلـٰئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي ٱلدُّنْيَا وَٱلآخِرَةِ وَأُوْلـٰئِكَ أَصْحَابُ ٱلنَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ
٢١٧
-البقرة

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ يَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ } اى اقل احانين اقبال الحق على العباد بنعت بسط الاء مشاهدة القرية وازدياد المعرفة على اهل الصفولة مقرونة بظهرو انوار جماله سابقة لهم بشرط الارادة القديمة في اكناف طلاب المشاهدة في ازالة مرسومها متفاوتة بتفاوت بروز سناء تجلى الجلالُ والجمال فى تقليب وهو الحوادث فاشجار بساتين الاسحار لا طيا راواح الاخيار وانوار النهار المبرز بنور القدس لا شباح الابراد ولكل وقت من اوقات انكشاف نور الحضرة حرمة بقدر ووقوع وقائع اهل القصة واخطرات فيها من النفوس الامارة اعظم وهو احسبها اكبر لان الاجرام فى مواطن قربه اثهن حجابا والحرب فى بواطن الانس اسرع عقابا { وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىٰ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِن اسْتَطَاعُواْ } الحساد لا يزالون يمركون باولياء الله لكى يوبقهم باعين الحسادة وانفس الامارة لانهم لا يطيقون ان يروا نعم الله على احبائه واوليائه حسدا من عند انفسهم واحسد الخلق باصفيائه هو الشيطان الذى كل وقت يترصد افاتهم فالاشارة فيه من الله تعالى لاوليائه انه يحذرهم من غنرة العدو لانه يحسد بهم نقاسه عليهم بوجدان مشاهدة حضرته نوال قربته لان من نكص على عقب النفس بعد ادراك معرفة الحق فقد هلك مع الهالكين وسقط عن درجة السالكين العارفين وبقى فى حجاب الغفلة وظلمات الجهل مع الجاهلين نعوذ بالله من الخذلان عبد وجدان الايمان والعرفان.