قوله تعالى { وَٱلَّذِينَ هَاجَرُواْ فِي سَبِيلِ ٱللَّهِ ثُمَّ قُتِلُوۤاْ أَوْ مَاتُواْ لَيَرْزُقَنَّهُمُ ٱللَّهُ } الذين هاجروا مما دون الله وقتلوا بسيوف محبة الله وماتوا من غلبة شوق الله تحت اثقال رؤية عظمة الله ليرزقنهم الله رزق مشاهدته ودوام وصلته على السرمدية ويجيبهم بروحه الى ابد الابدين وملك الحياة والارزاق غير مقطوعة ولا ممنوع قال الجريرى هو تصحيح التوحيد بالفردانية ومعانقة التجريد بالسمع والطاعة.