التفاسير

< >
عرض

وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَن يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ ٱلْقِيَامَةِ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ
١٦١
-آل عمران

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ } قدس اسراره عن دنس الخطرات ووصفه بالامانة عند اخباره عن انباء الغيب لم جير على قلبه عند بيان الشريعة والطريقة مداهنة لرؤية شريف ووضيع ولم يخف حق الله عز وجل عن عباده واعطى علم الحق لاهل الحق وبين المحجوبين اية الحق ببرهان الحق ولم يخط فى طريق الحق خطوة بخط نفسه قال بعض المشائخ ما كان لنبى ان تستاثر بالوحى والشريعة بعض متبعيه على بعض قال يحيى العلوى ما كان لنبى ان تضيع اسراره الا عند الامناء منه.