التفاسير

< >
عرض

وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
٢٢
-يس

عرائس البيان في حقائق القرآن

قوله تعالى { وَمَا لِيَ لاَ أَعْبُدُ ٱلَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ } العبودية ممزوجة بالفطرة والمعرفة فوق الخليفة والفطرة وهذا المعنى مستفاد من قول النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال كل مولود يولد على الفطرة ولو كان المعرفة ممزجوجة بالفطرة لما قال فابواه يهودانه او يمجسانه او ينصرانه بالمعرفة يتعلق بكشف جملاه وجلاله صرفا بالبديهة بغير علة ولا اكتساب بقوله ولقد اتينا ابراهيم رشده يتعلق بكشف جماله وجلاله صرفا بالبديهة بغير علة ولا اكتساب بقوله ولقد اتينا بابراهيم رشده من قبل ابن عطا الفطرة جعل الاشخاص فى قبضة القدرة والارواح فى قبضة العزة قال بعضهم العبد الخالص من عمل على رؤية الفطرة لا غير واجل منه من يعمل على رؤية الفاطر.