التفاسير

< >
عرض

وَللَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ للَّهِ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلأَرْضِ وَكَانَ ٱللَّهُ غَنِيّاً حَمِيداً
١٣١
-النساء

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا ٱلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ ٱتَّقُواْ ٱللَّهَ } التقوى حقيقة العبودية ولا يستقيم امرها الا باداء حقوق التقوى وهى الاجتناب من ما منعه الله من النفس والهوى ومعنى ان اتقوا الله اى انظروا بابصار القلوب الى عالم الغيوب ترون سبحات عظمتى وجلال عزتى الذى ينبغى للعباد ان يدونا تحت تجلاه قال بعضهم امر الكل بالتقوى واوصل النفس الى التقوى من جرى له فى السبق عناية.