التفاسير

< >
عرض

فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ ٱلْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىٰ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَٱعْفُ عَنْهُمْ وَٱصْفَحْ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ
١٣
-المائدة

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ } اذا اراد الله طرد الغافلين عنه يهج نفوسهم الى مباشرة احكام القهر الذى يوجب لهم البعد فبعد ذلك يقع مخالفة الامر ونقض العهد الذى هو اصل الايمان قال يوسف بن الحسين ترك حفظ العهود الصحيحة ونقض المواثيق بوجب اللعن قال الله تعالى فما نقضهم ميثاقيهم لعناهم قيل نقض العهد مع الحق السكون الى سواه وقال الاستاد جعل جزاء العصيان الخذلان للزيادة فى العصيان.