التفاسير

< >
عرض

لَيْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوۤاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ وَآمَنُواْ ثُمَّ اتَّقَواْ وَّأَحْسَنُواْ وَٱللَّهُ يُحِبُّ ٱلْمُحْسِنِينَ
٩٣
-المائدة

عرائس البيان في حقائق القرآن

{ لَيْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوۤاْ إِذَا مَا ٱتَّقَواْ وَآمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَواْ } لما كان الله سبحانه يتجلى بوصف اللطف بشئ فيه محل ابتلاء العباد كان مباحا لهم وهم غير ماخوذين يتناوله ماداموا مبصرين لطائف الحق فيه واذا رفع عنه نور تجلى اللطف ذلك عليهم هذا إشارة لطيفة لمن له فهم رجعنا إلى شغلنا بالتفسير أن العاشق العراف ما دام في سيره الى الله على نعت التجريد مما سواه وهو فى منظر من الله بالمراقبة والاجلال لم يضره اوقات الرفاهية والدخول فى الرخص والبسط فى السعادة ما دام عيشه بشرط العلم قال العلم قال سهل اذا طلب الحلال ولم يأخذ فوق الكفاية واثر مما حلمه رواسى.