التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ يَٰأَبَانَا مَا لَكَ لاَ تَأْمَنَّا عَلَىٰ يُوسُفَ وَإِنَّا لَهُ لَنَاصِحُونَ
١١
-يوسف

روح البيان في تفسير القرآن

{ قالوا } [اورده اندكه برادران يوسف برقول يهودا متفق شدند ونزد بدر آمده كفتند فصل بهار رسيده وسبزها از زمن زمديده جه شودكه يوسف را باما بصحرا فرستى تاروزى بتماشا وتفرج بكذارند يعقوب فرمودكه از هجر حسن بهار رخسار يوسف جون بلبل خزان ديده خواهم بود روامداريدكه شما دركلزار باشيد ومن درخانه بخار هجر كرفتار باشم]

حريفان دربهار عيش خندان من اندر كنج غم جون دردمندان

[فرزندان يعقوب نا اميد شده بيش يوسف آمدند واز تماشاى سبزه وصحرا شمه باوى درميان آورده وكفتند

موسم كل دوسه روزيست غنيمت دانيد كه دكر نوبت ناراج خزان خواهد بود

يوسف جون نام تماشا شنيد خاطر مباركش متوجه صحرا شد وبا برادران بيش بدر آمده التماس اجازت نمود ومضمون ابن مقال بربان حال بعرض رسانيده]

زين تنكناى خلوتم خاطر بصحرا مى كشد كزبزستان باد سحر خوش ميدهد بيغامرا

[يعقوب درفكر دور ودراز افتاد] وعند ذلك قالوا { يا ابانا } خاطبوه بذلك تحريكا لسلسة النسب بينه وبينهم وتذكيرا لرابطة الاخوة بينهم وبين يوسف ليتسببوا بذلك الى استنزاله عن رأيه فى حفظه منهم لما احس منهم بامارات الحسد والبغى فكانهم قالوا { مالك لا تأمنا } اى أى عذر لك فى ترك الا من اى فى الخوف { على يوسف } مع انك ابونا ونحن بنوك وهو اخونا. قوله لا تأمنا حال معنى الفعل فى مالك كما تقول مالك قائما بمعنا ما تصنع قائما { وانا له لناصحون } الواو للحال من مفعول لا تأمنا اى والحال انا لمريدون له الخير ومشفقون عليه ليس فينا ما يخل بالنصيحة والمقة.
وبالفارسية [نيك خواهانيم وبغايت بروى مهربان]