التفاسير

< >
عرض

وَقَالَ ٱلَّذِي نَجَا مِنْهُمَا وَٱدَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَنَاْ أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ
٤٥
-يوسف

روح البيان في تفسير القرآن

{ وقال الذى نجا منهما } اى من صاحبى يوسف وهو الشرابى { وادكر } اصله اذ تكر فقلبت التاء دالا والذال دالا وادغمت والمعنى تذكر يوسف وما قاله { بعد امة } اى مدة طويلة حاصلة من اجتماع الايام الكثيرة وهى سبع سنين كما ان الامة انما تحصل من اجتماع الجمع العظيم فالمدة طويلة كأنها امة من الايام والساعات والجملة حال من الموصول.
قال الكاشفى [ملك ريان وليد از جواب ايشان متحير كشته در درياى تفكر غوطه خورده كه آيا اين مشكل من كه كشايد وراه تعبير اين واقعه كه بمن نمايد]

يا رب اين خواب بريشان مرا تعبير جبست

[ساقى كه ملك را متفكر ديد از حال يوسفش ياد آمدى] اى تذكر الناجى يوسف وتأويله رؤياه ورؤيا صاحبه وطلبه ان يذكره عند الملك فجثا بين يدى الملك اى جلس على ركبيته فقال { انا انبئكم بتأويله } اى اخبركم به خاطبا بلفظ الجماعة تعظيما { فارسلون } فابعثون الى السجن فيه فيه حكيما من آل يعقوب يقال له يوسف يعرف تعبير الرؤيا قد عبر لنا قبل ذلك

بود بيدار در تعبير هر خواب دلش از غوص ايد دريا كهرياب
اكر كويى برو بكشايم اين راز وزو تعبير خوابت آورم باز
بكفتا اذن خواهى جيست ازمن جه بهتر كور را از جشم روشن
مراجشم خرداين لحظه كورست كه از دانستن اين راز دورست

فارسلوه اغلى يوسف فاتاه فاعتذر اليه