التفاسير

< >
عرض

قَالُواْ تَاللهِ تَفْتَؤُاْ تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّىٰ تَكُونَ حَرَضاً أَوْ تَكُونَ مِنَ ٱلْهَالِكِينَ
٨٥
-يوسف

روح البيان في تفسير القرآن

{ قالوا تالله تفتؤا } اى لا تفتأ ولا تزال وحذفت لا لعدم الالتباس لانه لو كان اثباتا للزمه اللام والنون او احداهما { تذكر يوسف } تفجعا عليه { حتى تكون حرضا } مريضا مشرفا على الهلاك { او تكون من الهالكين } اى الميتين
وفيه اشارة الى انه لا بد للمحب من ملامة الخلق فاول ملامتى فى العالم آدم عليه السلام حين طعن فيه الملائكة
{ { قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها } ولو امعنت النظر رأيت اول ملامتى على الحقيقة حضرة الربوبية لقولهم { { اتجعل فيها } وذلك لانه تعالى كان اول محب ادعى المحبة وهو قوله { { يحبهم } فطالما يلوم اهل السلوّ المحبين ومن علامة المحب ان لا يخاف فى الله لومة لائم

ملامت كن مرا جندانكه خواهى كه نتوان شستن اززنكى سياهى