التفاسير

< >
عرض

وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِٱلْمَعْرُوفِ حَقّاً عَلَى ٱلْمُتَّقِينَ
٢٤١
-البقرة

روح البيان في تفسير القرآن

{ وللمطلقات } سواء كن مدخولا بهن ام لا { متاع } اى مطلق المتعة الشاملة للمستحبة والواجبة فان كانت المطلقة مفوضة غير مدخول بها وجبت لها المتعة وان كانت غيرها يستحب لها فلفظ التمتع المدلول عليه بمتعوهن فى الآية السالفة يحمل على الواجب فلا منافاة بين الآيتين { بالمعروف } اى متاع ملتبس بالمعروف شرعا وعادة { حقا على المتقين } اى مما ينبغى على من كان متقيا فليس بواجب ولكن من شروط التقوى التبرع بهذا تطييبا لقلبها وازالة للضغن.