التفاسير

< >
عرض

قَالُوۤاْ إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ ٱلْمُسَحَّرِينَ
١٨٥
وَمَآ أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا وَإِن نَّظُنُّكَ لَمِنَ ٱلْكَاذِبِينَ
١٨٦
فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّادِقِينَ
١٨٧
-الشعراء

روح البيان في تفسير القرآن

{ قالوا انما انت من المسحرين } من المسحورين مرة بعد اخرى [تاحدى كه اثر عقل ازايشان محوشد] { وما انت الا بشر مثلنا } [ونيست تومكر آدمى مانند ما در صفات بشريت بس بجه جيز برما تفضل ميكنى ودعوى رسالت از كجا آورده] ادخال الواو بين الجملتين للدلالة على ان كلا من التسحير والبشرية مناف للرسالة مبالغة فى التكذيب بخلاف قصة ثمود فانه ترك الواو هناك لانه لم يقصد الا معنى واحد هو التسحير { وان } اى وان الشان { نظنك لمن الكاذبين } فى دعوى النبوة { فاسقط علينا } [بس فرود آر برما وبيفكن يعنى خداى خودرا بكو تابيفكند] { كسفا من السماء } [باره از آسمان كه درو عذابى باشد] جمع كسفة بالكسر بمعنى القطعة. والسماء بمعنى السحاب او المظلة ولعله جواب لما شعر به الامر بالتقوى من التهديد { ان كنت من الصادقين } [از راست كويان كه برما عذاب فرخواهد آمد اين سخن برسبيل استهزا كفتند وتكذيب]